الرئيسية / مجتمع / مريرت معاناة السكان مع قطاع اللحوم الحمراء‎

مريرت معاناة السكان مع قطاع اللحوم الحمراء‎

 

من : شجيع محمد ( مريرت )

يتذمر غالبية سكان مدينة مريرت من طريقة نقل اللحوم الحمراء الموجهة إلى محلات بيع اللحوم المعدة للبيع حيث أضحى الخوف سيد الموقف نظرا للظروف الغير صحية التي تنقل فيها هاته الأخيرة  مما يهدد سلامة المستهلك حيث يتشكك الغالبية  من مصدرها   هل  المجزرة ؟  أم مكان آخر ؟ و كما هو معلوم أن اللحوم السليمة  و الخاضعة للمراقبة البيطرية  يتم نقلها من المجزرة  عبر الشاحنة المخصصة لهذه الغاية بتوفرها  على  شروط ومواصفات النقل غير أن فئة من الجزارين لا تهمهم السلامة الصحية ولا  صحة المواطن بأي شيء سوى الاغتناء السريع ولو على سلامة المستهلك والذين يفضل غالبتهم  نقل اللحوم فوق مركبات متهالكة غير  مخصصة لهذا الغرض ولحوم ملفوفة في أكياس بلاستيكية   و التي تمر بشكل محتشم وسط دروب  و شوارع المدينة بدون أي خجل  ( الصور )  ولما يتم الاستفسار عن الأمر فإن  الكل  يصرح بأن الأمر مصرح  له من طرف المصالح البيطرية  بشكل عادي وكذا  من طرف المسؤولين و الطامة الكبرى أن  بعض أماكن بيع  هاته اللحوم لا تتوفر على المعايير الصحية القانونية وكذا آلات فرم اللحم ( الكفتة ) نظرا للإقبال المتزايد على هذه المادة  كما يشمئز الناظر إلى حالة الموائد الخشبية التي يتم فوقها تقطيع وعرض اللحوم بالمحلات وفي ساحة السويقة قرب السوق المغطى ( المارشي )  فرغم قيام الطبيب بمهمته في المجزرة لكن مراقبة هاته المحلات تبقى بعيدة عنه  مما شجع على تنامي ظاهرة نقل اللحوم الحمراء ومحلات بيعها غير خاضعة بتاتا  لأي مراقبة تذكر حيث أن السلطات الوصية لم يسبق لها القيام بأي إجراء يتعلق بالمراقبة و التفتيش  لهاته المحلات و التدخل لوقف نزيف النقل الغير المشروع و الصحي للحوم الحمراء فرق مركبات مهترئة  غير مخصصة لهذا الغرض  في مشهد سلبي يسيء للقطاع الصحي بالمدينة مما يطرح أكثر من سؤال حيث تحولت الظاهرة إلى حديث الشارع  وشغلت الرأي العام    خصوصا أن الأمر يتعلق  بصحة المستهلك من الدرجة الأولى  والتي لم يولي لها المسؤولين أي اهتمام حيث أضحى أمرها عاديا ومألوفا علما أن اللحوم الحمراء تعد من المواد التي يجب أن تتوفر في وسائل بيعها و نقلها تجهيزات و ظروف معينة إن الوضع يتحول من سيء إلى أسوء مما يتطلب التدخل العاجل و بصرامة لوضع حد لهذه التصرفات و الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الاستهتار و العبث بصحة المواطن

 

عن جريدة الجسور

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *