حفيظة لبياض.
قدم المصطفى الرميد الوزير المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان إستقالته من العضوية في الحكومة التي يرأسها سعد الدين العثماني عن حزب العدالة والتنمية، اليوم 26 فبراير الجاري.
وتعزى أسباب إستقالة وزير حقوق الإنسان، إلى حالته الصحية وعدم قدرته على الاستمرار في تحمل المسؤوليات المنوطة به، حيث طلب من رئيس الحكومة رفع هذه الإستقالة إلى صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، وذلك وفق ما تضمنته الوثيقة الموقعة بإسمه (الاستقالة).
وكان المصطفى قد عزل نفسه في بيته في ظروف نفسية صعبة منذ واقعة المصنع السري بطنجة التي توفي إثرها العشرات من العمال، حيث ذكرت وسائل الإعلام أن الرميد دخل في حالة اكتئاب.