محمد العشوري / MAP.
نظم بجرسيف، خلال الفترة ما بين 4 و6 يوليوز الجاري، معرض لمنتجات الأندية النسوية بالإقليم، تحت شعار “الأندية النسوية رافعة للإدماج السوسيو- اقتصادي للمرأة والفتاة”.
وتضمن هذا المعرض، الذي نظمته المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب بجرسيف، مختلف المنتجات التي أبدعتها أنامل المستفيدات من هذه الأندية، خاصة في شعب الخياطة والفصالة التقليدية والعصرية، وكذا الطبخ والحلويات.
وتروم هذه التظاهرة، التي ن ظمت بشراكة مع الجمعية الاقليمية لدعم الأندية النسوية ومراكز التكوين بإقليم جرسيف، تثمين مجهودات النساء والفتيات خريجات الأندية النسوية بالإقليم، وكذا التعريف بالخدمات التي تقدمها هاته الأندية.
وقالت المسؤولة الإقليمية للشؤون النسوية بالمديرية الإقليمية لقطاع الشباب بجرسيف، حسناء المكوري، في تصريح للصحافة، إن تنظيم هذا المعرض يأتي تتويجا للموسم التكويني 2023/2024، وتثمينا لمجهودات 450 مستفيدة من التكوين والمواكبة بـ 07 أندية نسوية موزعة على كل من جماعات جرسيف، ولمريجة، وصاكة.
وأضافت أن هذا الحدث يشكل فرصة للتعريف بالخدمات التي تقدمها الأندية النسوية، والجهود التي تبذلها من أجل تكوين النساء والفتيات بالإقليم في شعب الفصالة والخياطة العصرية والتقليدية، والإعلاميات، والحلاقة والتجميل، وكذا الطبخ والحلويات، باعتبارها فضاءات للتنمية والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.
وأشارت إلى أن هذه التكوينات، التي توفرها هذه الأندية، تتوج بتقديم شهادات معترف بها من طرف الوزارة الوصية، وهو ما يسهل على المستفيدات ولوج سوق الشغل، ويساعد على اندماجهن السوسيو – اقتصادي بشكل يمكنهن من المساهمة في تحريك عجلة التنمية وتحقيق استقلالهن المادي.
وأكد عدد من المستفيدات من خدمات الأندية النسوية بإقليم جرسيف، إلى أن التكوينات التي استفدن منها، مكنتهن من تعزيز معارفهن في عدة مجالات، وتعلم مهارات مهنية ستساعدهن على ولوج سوق الشغل، وبالتالي تحقيق مدخول مادي يغطي احتياجاتهن الأساسية.
وتشكل الأندية النسوية فضاءات لتنمية قدرات النساء والفتيات المنحدرات من أوساط هشة بغض النظر عن سنهن أو مستواهن الدراسي، عبر تطوير برامج التكوين المقدمة بها، بشكل يتماشى مع الاحتياجات المحلية، بغية تيسير حصولهن على فرص عمل لائقة، وكذا لتشجيعهن على ريادة الأعمال وتحفيز قدراتهن الإبداعية.