حفيظة لبياض.
قامت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مساء أمس الجمعة 28 ماي الجاري، بزيارة لكل مت الصحافي عمر الراضي والصحافي سليمان الريسوني، بالسجن المحلي عين السبع بالدار البيضاء، للإطمئنان عن ظروف إقامتهما ومناشدة “الريسوني” لوقف الإضراب عن الطعام.
وحسب بلاغ للنقابة السالفة الذكر، فجاءت هذه الزيارة التي قام بها الوفد المكون من عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة وعبد الكريم خشيشن رئيس المجلس الوطني الفيدرالي، والتي مرت في ظروف إيجابية إنسانية، تنفيذا لقرار المكتب التنفيذي.
ووفق البلاغ، وجه عمر الراضي شكره وامتنانه للنقابة على مبادرتها، حيث صرح لها بملاحظاته حول ظروف إقامته السجنية، كما أكد عن انضمامه للنقابة من أجل مناشدة زميله سليمان الريسوني وقف الإضراب عن الطعام.
وأفاد ذات المصدر، ان زيارة النقابة للريسوني تميزت بنقاش مستفيض بخصوص وقف الإضراب عن الطعام، قصد حماية الحق في الحياة وسلامة البدن، وفي ذات السياق اعتبر الريسوني إضرابه عن الطعام، جاء بعد عدة وعود قدمتها له مبادرات مماثلة بخصوص تحقيق ظروف ملائمة في إقامته السجنية وكذلك محاكمته، حيث أكد المعني بالأمر ان اضرابه مستمر من أجل الدفاع عن حقوقه.
ودام النقاش ساعات من الزمن من أجل إقناع الريسوني بضرورة حماية حياته، كما رافقه الوفد النقابي إلى غرفة علاجه الطبي، لذلك قرر الريسوني التفكير بشكل جدي في الموضوع تقديرا منه لمبادة نقابة الصحافة.
وأكد ذات المصدر، ان مواقف النقابة الوطنية للصحافة بخصوص قضيتا الريسوني والراضي ثابتة، والمتعلقة بمتابعتها في حالة سراح في إطار محاكة عادلة.
الجسور جرأة، مصداقية، مواطنة
