أسماء النوايتي
ذَكَّرَت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أمهات وآباء وأولياء أمور المتمدرسين البالغين ما بين 12 و17 سنة، أن عملية تلقيح هذه الفئة العمرية انطلقت، يوم الثلاثاء (31 غشت)، في جميع مراكز التلقيح المتواجدة على مستوى 419 مؤسسة تعليمية تم الإعلان عن لائحتها الكاملة من طرف الوزارة والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية عبر مواقعها الالكترونية وصفحاتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تحديد اللقاح المتوفر في كل مركز (فايزر أو سينوفارم)، حيث عرفت هذه العملية إقبالا كبيرا ومكثفا من طرف الأسر والمتعلمين.
و في حوار لموقعنا مع المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لفجيج ببوعرفة ، السيد محمد بختة، أخبرنا أنه تم تخصيص 6 مراكز للتلقيح في الإقليم، منها مركز إعدادية الفتح ببوعرفة، مركز ابن الرشيق بفجيج، مركز المدرسة الجماعاتية بتندرارة، مركز أبي عنان الإعدادية ببوعنان، مركز الثانوية الإعدادية مولاي علي بالعابد بنتجيت ثم مركز ثانوية بدر الإعدادية بتالسينت. و ذلك بتنسيق مع الأطر التربوية و الصحية و السلطات المحلية، وذلك للإشراف على عملية تلقيح الأطفال في ظروف ملائمة.
هذا وقد أكد المدير الإقليمي لفجيج أن هذه العملية تستهدف حوالي 11522 تلميذا و تلميذة من جميع المناطق بإقليم فجيج.
يجدر بالذكر، أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لفجيج ، انخرطت في هذه الحملة الوطنية بكل جدية ونجاعة من أجل ضمان ظروف جيدة للتحصيل الدراسي هذا الموسم، وذلك في ظل الظروف الإستثنائية التي تعيشها بلادنا.
وتهيب مديرية التعليم، بجميع الآباء والأمهات، لمرافقة أبنائهم صوب أقرب مركز لقاح لمقر سكناهم، مع ضرورة إحترام الإجراءات الوقائية التي وضعتها السلطات المختصة لمكافحة الجائحة، ثم الإنخراط بكثافة في هذا العمل الوطني الذي يهدف إلى حماية صحة الأطفال وأسرهم فضلا عن حماية البلاد من أي إنتكاسة وبائية، من خلال إكتساب المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية.
وبمناسبة الإقبال الكبير الذي عرفته حملة التلقيح لفائدة تلاميذ و تلميذات الإقليم، توجه السيد بختة بالشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في انجاح هذه العملية و على رأسهم السيد عامل اقليم فجيج، الأطر التربوية و الصحية، بالإضافة للسلطات المحلية على انخراطهم الكبير في هذه العملية بقوة.
يذكر أن هذه العملية، المنظمة تحت شعار “نلقح وليداتي، نحميهم ونحمي أسرتي ونمكنهم يتابعون دراستهم في أمان”، تأتي استجابة لتوجيهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خاصة تلك المرتبطة بالإعداد لإنجاح محطة الدخول الدراسي 2021- 2022 ، وباقي المحطات من السنة الدراسية، وتنفيذا للمخطط الجهوي الذي وضعته الأكاديمية بتنسيق مع باقي الشركاء ، أخذا بعين الاعتبار التطور المقلق لمؤشرات الحالة الوبائية في بلادنا وجهة الدار البيضاء سطات على وجه الخصوص.

الجسور جرأة، مصداقية، مواطنة
