حفيظة لبياض
كشفت المديرية العالمة للأمن الوطني، من خلال بلاغ لها -توصلت جريدتنا بنسخة من- أنها تتصدى لمختلف الوسائل المستخذمة من قبل المشتبه فيهم في قضايا النصب على الراغبين في الإلتحاق بالوظيفة في صفوف الأمن الوطني من خلال ادعاءات زائفة ومضللة.
وأفاد البلاغ نفسه، أن المديرية تسعى إلى زجر هذا الصنف من القضايا الذي يمس بالأموال والممتلكات، ويعطي صورة مغلوطة عن طريقة ولوج الوظيفة في أسلاك الشرطة، ويضرب عرض الحائط الشفافية والمصداقية التي تعتمدها هذه المؤسسة.
وكشف البلاغ ذاته، أن المديرية تحرص على تكريس مبدأ النزاهة والإستحقاق وتكافؤ الفرص والكفاءة، لولوج صفوف الأمن الوطني، من خلال المقاربة التواصلية المندمجة، التي تنبني على عدة أسس، أهمها التعريف بالميثاق الجديد للتعريف بوظيفة الشرطي(ة).
وذكر المصدر نفسه، ان المديرية تسهر على تعميق الأبحاث والتحريات في هذه القضايا المتعلقة بالنصب بواسطة أساليب إجرامية، وذلك تحت إشراف النيابات العامة، للحد من هذه الظاهرة، في إطار تعزيز الوقاية من الجريمة.
وتهيب المديرية العامة للأمن الوطني، بكافة المترشحات والمترشحين للوظيفة في أسلاك الشرطة، إلى عدم الإنسياق مع الإدعاءات المضللة والإحتيالية التي تدعي التوظيف مقابل المال، مع الإبلاغ عن أصحابها، قصد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم.

الجسور جرأة، مصداقية، مواطنة
