الجسور جرأة، مصداقية، مواطنة
محمد امزيان لغريب
في اطار برنامجها ، متحدات/متحدون من اجل مكافحة العنف والتمييز المبني على النوع الاجتماعي بشراكة مع جمعية “AIDA ” الممول من طرف الاتحاد الاوروبي، انطلقت صباح يوم السبت 26 نونبر أول سلسلة من دوراتها التكوينية لفائدة طلبة المعهد الوطني للعمل الاجتماعي و طلبة القانون ، وذالك برحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة.
حضر الدورة جمهور غفير حضره مجموعة من طلبة وخريجي كلية الحقوق وطلبة المعهد الوطني للعمل الاجتماعي من مختلف الاجناس .
افتتحت الدورة الكاتبة العامة السيدة رحيمو السعيدي رحبت بالحضور الكريم كما أشادت بالشراكة المبرمة بين اتحاد العمل النسائي وجامعة عبد المالك السعدي مؤكدة أن هذه الشراكة تأتي في إطار سياسة انفتاح الجامعة على محيطها وعلى مختلف جمعيات المجتمع المدني.
كما اخد الكلمة السيد اونير عبد الله استاذ جامعي بكلية الحقوق بطنجة، الذي اغنى النقاش بمجموعة من المحاور التي تصب في مجال حقوق الانسان والمساواة من جهتي ، القانونية والفلسفية ،بهدف المساهمة في نشر مبادئ المساواة ومكافحة التمييز والصور النمطية القائمة على النوع الاجتماعي في المغرب.
وأكد السيد (اونير) ان المساواة بين الجنسين جزءًا من القانون الدولي لحقوق الإنسان بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948. وقد أقرت تلك الوثيقة البارزة في تاريخ حقوق الإنسان بأن “جميع البشر يولدون أحرارا متساوون في الكرامة والحقوق وأن لكل فرد الحق في جميع الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان، دون تمييز من أي نوع، مثل العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو المولد أو أي وضع آخر….
وفي ختام اللقاء أعرب السادة المستفدين من الدورة عن ارتياحهم وشكرهم للجمعية، ولكل من ساهم من قريب او بعيد في نجاحها، والتمسوا منها مواصلة عملها هذا ؛ ببرمجة دورات تكوينية مستقبلاً للتعمق أكثر في مجال المساواة للرقي بالمجتمع إلى ما فيه خير، ليختتم اللقاء بحفلة شاي في جو ودي صادق وصريح.
