تعرض السيد “موسى رشيدي” عضو المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان والمنسق الجهوي بجهة الشرق والصحفي المدير المؤسس لجريدة ”الجسور” الجهوية، اليوم الأحد 29 يونيو الجاري، للاعتداء والتعنيف من طرف رجلي سلطة (برتبة قائد) بمدينة بركان.
وكان “موسى الرشيدي” يعمل على توثيق عملية تعنيف كان يتعرض لها “مواطنين” وسط الشارع من طرف رجلي السلطة بلا رقيب ولا حسيب، وهو ما أثار حفيظتهما فعمدا إلى تعنيفه أيضا ونزعا كاميرا التصوير منه.
وأكد بيان للمركز المغربي لحقوق الإنسان، توصل (الموقع بنسخة منه)، أن المناضل موسى رشيدي معروف في الأوساط الحقوقية والجمعوية والإعلامية، بكونه إنسان مهذب يشتغل في إطار القانون ويتمتع بمصداقية واحترام الجميع.
وعبر البيان عن استيائه من تصرفات رجلي السلطة، مؤكدا أنه لا يجب أن تعطى السلطة والنفوذ لذوي العقليات البئيسة التي لا ترحم صغيرا ولا تحترم كبيرا..
وطالب رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، السيد وزير الداخلية وكذا الوكيل العام للملك بوجدة بفتح التحقيق الفوري في التعنيف الجسدي واللفظي الذي تغرض له الناشط الحقوقي والإعلامي “موسى رشيدي” على يد هذين القائدين المتسلطين، وترتيب الجزاءات القانونية والإدارية اللازمة في حقهما…
وشدد البيان على أن مثل هذا السلوك هو الذي يتسبب في الرد العنيف للمواطنين إزاء رجال السلطة المتهورين، الذين يعتقدون أنهم مازالوا في عهد بوحمارة أو عهد الحجاج بن يوسف الثقفي ..
الجسور جرأة، مصداقية، مواطنة