الرئيسية / فن وثقافة / أطر التوجيه التربوي بمديرية الناظور ينظمون حفلا تكريميا

أطر التوجيه التربوي بمديرية الناظور ينظمون حفلا تكريميا

نظم أطر التوجيه التربوي بمديرية الناظور يوم الإثنين 29 يوليوز المنصرم، تزامنا مع توقيع محاضر الخروج، حفلا تكريميا بمناسبة انتقال المستشار جمال يجو، و حضر الحفل رؤساء مصالح و مكاتب بالمديرية إلى جانب المفتشين السيدين الشريف و الدواي، بمبادرة حسنة من طرف المستشارين في التوجيه التربوي.

و نجحت اللجنة المنظمة للحفل بمبادرة من المستشار الكفء النشيط السيد خالد سكا، في تنظيم هذا النشاط المتميز الفريد وطنيا والأول على صعيد بناية مديرية الناظور هذا الموسم، حيث تجدد الوصال بين أفراد التوجيه، وتم التعارف مع رؤساء مصالح، و باقي الموظفين ، وتم التجديد على بذل كل الجهود من أجل تصدر مديرية الناظور المراتب الأولى من حيث النتائج الدراسية، حيث يلعب التوجيه الجيد، و الإعلام المهني المكثف الدور الأساس في نجاح مشروع التلميذ و تفوقه الدراسي، ولعل نجاحات تلاميذ مديرية الناظور تبدأ من مجهودات المستشارين في التوجيه التربوي، الذين ما فتئوا يوصلون المعلومة الصحيحة والمنهجية المثمرة للتلميذ في مساره الدراسي ثم المهني مستقبلا.

وتدخل في الحفل كل من رؤساء المصالح السادة أمحور محمد و العمراني يحي ثم السيد عمار قلعي، بحضور السادة محمد نطيطح و لحبيب موحوت و حفيظ أزواغ.

هذا الأخير الذي أشاد بمناقب زميله في المصلحة المستشار جمال يجو، من حيث ضبط المذكرات وتوثيق المراسلات الإدارية، بتفحص كبير وتفان وإخلاص.

وركز المستشار المكرم في تدخله على أواصر المحبة التي تربط بين المستشارين في التوجيه على صعيد مديرية الناظور، حيث يكونون جسما موحدا، و يحملون شعلة التفاني والتضحية من أجل مصلحة التلميذ، ونوه بعمل أطر التوجيه، و بدور المفتش محمد الشريف الذي يبقى ركيزة التوجيه التربوي الأساس والدعامة بمديرية الناظور، نظرا لخبرته المكتسبة و هدوءه في عمله.

تدخلات المفتشين و مستشاري التوجيه صبت في نفس الإطار، لتخرج بنتيجة تؤكد إيجابية مثل هاته التكريمات، في تحفيز الموظف، وجعله متجدد النشاط لبذل مجهودات أكبر خدمة للمرفق العمومي.

وبعد تسلم المكرم هدية عبارة عن لوحة مصورة، انتهى الحفل بغذاء جماعي.

إن مبادرات التكريم تجعل الموظف يحس بالتقدير البناء من طرف زملائه و إدارته، و ينسى كل المتاعب التي بذلها على مدار أعوام مضت، و سيمثل حافزا له في المستقبل، كما سيكون دافعا لكل الموظفين الممارسين لتقديم الأفضل دائما لأنهم يعلمون مكانتهم و أن الإدارة و زملاءهم يقدروهم في عملهم، وشكر الناس اعتراف بفضلهم، ولن يجزيهم الشكر بالكلام كل فضلهم ، كما قال الشاعر:

ولو أنني أوتيت كل بلاغة وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر

لماكنت بعد القول إلامقصرا ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر

عن إدارة الموقع

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *