فتحت الأجهزة الأمنية بعدد من الدول الأوروبية، من بينها إسبانيا وفرنسا وهولندا، تحقيقات بخصوص حفل زفاف أقيم خلال صيف 2025 بمنطقة زغانغان بإقليم الناظور، وارتبط اسمه بشخصية تعرف إعلاميا بـ“موسى الريف”.
ووفق تقرير نشر اليوم الجمعة 19 شتنبر، فقد أثارت مقاطع الفيديو المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي الانتباه، بعدما كشفت عن مظاهر بذخ لافتة، من بينها تقديم أطباق فاخرة مثل الكركند، ورمي النقود على المدعوين، واستعراض سيارات فارهة، بل وحتى ظهور أسلحة نارية من نوع “كلاشنيكوف”.
صحيفة “إل إندبندينتي” الإسبانية وصفت الحفل بـ“غير العادي”، معتبرة أنه تجاوز الطابع الاجتماعي ليتحول، حسب تعبيرها، إلى ما يشبه “قمة للمخدرات”، حيث يُشتبه في حضور عدد من كبار مهربي المخدرات المطلوبين للعدالة في كل من هولندا وفرنسا وإسبانيا.
التقرير أوضح أن صور الحفل وفيديوهاته دفعت الأجهزة الأمنية الأوروبية إلى تتبع هوية الحاضرين، بينهم رجال أعمال وممثلون محليون، إلى جانب عناصر من شبكات إجرامية عابرة للحدود مثل “موكرو مافيا” و”عصابة البلقان”.
كما نقل المصدر ذاته عن مصادر مطلعة أن بعض المدعوين قدموا من دبي ودول أخرى، مشيرا إلى أن السلطات الأوروبية تواصل تجميع المعطيات اللازمة لتحديد أماكن تواجد المطلوبين المشتبه في حضورهم.
الجسور جرأة، مصداقية، مواطنة