الرئيسية / سياسة / برلمانية باتا تدق ناقوس الخطر بشأن توقف مشروع الحي الحرفي وظروف عمل عمال النظافة بجرسيف

برلمانية باتا تدق ناقوس الخطر بشأن توقف مشروع الحي الحرفي وظروف عمل عمال النظافة بجرسيف

وجهت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالين كتابيين إلى وزارتي السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والداخلية، بخصوص وضعيتين مقلقتين تشهدهما مدينة جرسيف، تتعلقان بتوقف مشروع الحي الحرفي وظروف عمل عمال النظافة.

وفي سؤالها الموجه إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، سجلت النائبة البرلمانية أن مشروع الحي الحرفي، الذي انطلقت أشغاله منذ مدة بهدف دعم الحرفيين وتوفير فضاء مهني منظم، عرف توقفاً مفاجئاً دون توضيحات، مما انعكس سلباً على أوضاع عدد من الحرفيين. وأكدت أن المشروع له أهمية اقتصادية واجتماعية كبرى، سواء في تعزيز الاقتصاد المحلي أو في تمكين الحرفيين من الاستفادة من فضاءات مناسبة لممارسة أنشطتهم. وطالبت بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التعثر، مع اتخاذ التدابير المستعجلة لاستئناف الأشغال وضمان إخراج المشروع إلى حيز الوجود في أقرب الآجال.

أما في سؤالها الثاني الموجه إلى وزير الداخلية، فقد أثارت باتا معاناة عمال النظافة بمدينة جرسيف، الذين يشتغلون في ظروف صعبة بمعدات وآليات متآكلة تجاوزها الزمن، مما يؤثر على جودة الخدمات المقدمة وعلى كرامة هؤلاء العمال. وأبرزت أن هؤلاء يشتغلون لساعات طويلة في ظروف مناخية قاسية، دون توفرهم على التجهيزات اللوجستيكية الحديثة التي تضمن أداء مهامهم في ظروف مهنية وإنسانية تحفظ حقوقهم.

وطالبت النائبة وزارة الداخلية بالكشف عن الإجراءات المزمع اتخاذها لتحسين ظروف عمل هذه الفئة، وبرامج تجديد أسطول الآليات والتجهيزات المستعملة في قطاع النظافة بمدينة جرسيف.

بهذا تكون البرلمانية قد سلطت الضوء على ملفين اجتماعيين بارزين، يترقب الرأي العام المحلي مآل الإجابات الحكومية بشأنهما، في انتظار حلول عملية ترفع المعاناة عن الحرفيين وعمال النظافة على حد سواء.

عن إدارة الموقع

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *