الجسور جرأة، مصداقية، مواطنة
تستحي أن تمر من جوانب مقبرة الشهداء قرب حي أيت عمي علي الموالية لملعب القرب حي عمي علي – بولوحوش و التي تحولت بدورها إلى عتمة حيث يتطلب على المارة الاستعانة بالمصابيح اليدوية بسبب انعدام الإنارة العمومية مما يجعل عواقب المرور من هاته الأماكن غير محمودة العواقب علما أن الظلام خيم على المكان خصوصا أنه المنفذ الوحيد لمرور غالبية ساكنة الحي و العربات و الدراجات حيث كان المكان ينعم بجزء من الإنارة لما كان كشاف كهربائي هناك projecteur de lumière ولما تعطل بقيت الأمور على حالها منذ سنة أو ربما سيكلف ميزانية الجماعة و المكان معتم يعيش نفس الحالة بدون أي إلتفاتة للأمر كأن مصالح الصيانة و الجماعة الترابية لا يهمها الأمر أوربما أن توفير مصابيح الإنارة ليس من إختصاصها مما يثبت عدم أداء هذه الأخيرة لواجبها حيث يتم تقاضي الأجور دون أي عمل يذكر كما تم إستغلال إنهماك رئيس الجماعة وحاشيته في الإنكباب و بدء التسخينات للإنتخابات المقبلة وتسييرهم خير دليل على فشلهم وأمام هذا الوضع المخجل و الظلام الدامس تتحمل كامل هذه المصالح كامل المسؤولية خصوصا أن هذه الأماكن سادها جو من الخوف وعدم الاطمئنان للمارة ومستعملي الطريق
و السكان معا ربما أن الكشافات الكهربائية ستكلف ميزانية الجماعة مما يجعل الأمر مخجل للغاية وقد سبق أن تطرقنا لنفس الموضوع لكن لا حياة لمن تنادي
و الظلام خيم على عقول المسؤولين رغم أن الأمر بسيط ألا وهو الإنارة العمومية
و الحال ظل على ما هو عليه إذ تم تغييب للمصلحة العامة و التي تعد فوق كل اعتبار
إن الأمر يتطلب تدخل الجهات المعنية لإعادة النظر لهذا الوضع في الوقت الذي عجزت فيه مصالح الجماعة الترابية عن وضع كشافات ومصابيح كهربائية زهيدة الثمن والتخلص من مشكل الظلام ….. وهذا هو الحال إلى حين إشعار آخر
