أشادت الأطر الإدارية والتربية بمجموعة مدارس تمنت بالصويرة بتعاون جمعيات مجتمع مدني لفائدة تلامذتها، بعد التفاتتهم الانسانية الخيّرة المتمثلة في تعبئة هواتف متعلمات ومتعلمي المستوى الإشهادي الذين هم في حاجة ماسّة لهذا الدعم الذي أسعدهم.
واعتبرت الأطر الإدارية والتربية “جمعية موكاجون الصويرة” لبنة هامّة تبلور تحت دعمها رزمة من المساعدات المادية الملموسة لصالح فئات المتعلمين والمتعلمات؛ والتي أحدثت هزّة نفسية إيجابية يشهد عليها المحيا المشرق والثناء المترجم من لدن المتعلمات والمتعلمين وكذا أمهات وأباء وأولياء هذه الفئات، واصفينها “بالأيادي البيضاء لا عدّ لها ولا حصر؛ وما تكرّمت به جمّ نقش بمداد من فخر داخل رحاب منطقة ايت داوود وألسنة أهلها لاتكف عن الدعاء لها والاعتراف بجميلها، وإذا كانت هذه السطور لا تسع لسرد كل ما جادت به هذه الجمعية؛ فحسبنا في هذا المقام أن ننوه بالالتفاتة الانسانية الخيّرة المتمثلة في تعبئة هواتف متعلمات ومتعلمي المستوى الإشهادي الذين هم في حاجة ماسّة لهذا الدعم الذي أسعدهم”.
وأضاف المتحدث أن هذه الجمعية برزت كفاعل أساسي “انبرى بكل حدب وحنو ليمدّ يد العون للأطر التربوية الساهرة على تفعيل خطة التعليم عن بعد. الشيء الذي ترك أثرا حسنا في دواخل الأطر التربوية بعامة ونفوس المتعلمين بخاصة؛ غائية هذه المبادرة الاجتماعية والانسانية هو التخفيف من وطأة الفاقة التي تثقل أمهات وآباء وأولياء هذه الفئات المعوزة”، متقدمين بتحية شكر وامتنان كإدارة تربوية بمعية طاقمها التربوي ل “جمعية موكاجون الصويرة “دون ان ننسى “جمعية موكادور الصويرة” وكذا “جمعية مغاربة في صيغة الجمع ” الساهرين على إسعاد هذه الفئات بمعية أوليائهم، وما هذه المبادرة إلا شاهد على إنسانية هذا الثالوث الجمعوي وأخلاقيته السامية؛ وكل ثناء قيل في حق أعضاء الجمعيات الثلاث لا يفي بترجمة ما نكنه لهم من تقدير واحترام متمنين لهم كامل التوفيق في مسيرتهم الانسانية التي طبق ذكرها آفاق ايت داوود؛ وسار بحديثها كل فاعل تربوي داخل المنطقة. وجمعية هذا دأبها محكوم عليها بالنجاح والفلاح والسؤدد المنشود.
الجسور جرأة، مصداقية، مواطنة
