طنجة : محمد امزيان لغريب
نبيل بنعيسى من مواليد سنة 1980م بمدينة المضيق شمال المغرب، دخل العمل السياسي سنة 1997؛ مجاز في أدب عربي تخصص لسانيات ،يحاول القيام بالواجب كشاب مغربي من خلال التفاعل الإيجابي مع كافة القضايا العادلة و المشروعة للشعب المغربي .
يقول نبيل بنعيسى في تصريح له لجريدة اكيد 24 انه رغم التضييق الذي يعاني منه لم يحاول ركوب قوارب الموت أو مغادرة المغرب أو المطالبة باللجوء السياسي أو إسقاط الجنسية المغربية أو الإنتحار كبعض المتطفليين على النضال .
يضيف نبيل بنعيسى في تصريحه انه التحق بسلك الوظيفة العمومية سنة 2009 م بالجماعة الحضرية ، و كان القانون يخول له الحصول على تأشيرة لمغادرة المغرب، لكن فضل النضال داخل الوطن ،ليتفاجئ بطرده من الوظيفة العمومية بشكل انتقامي.
يقول بنعيسى ان السبب المباشر من طرده هو مواقفه السياسية، وان ملفه في القضاء الإداري بالمحكمة الإدارية بالرباط.
رغم كل الإكراهات و التضييق يعتبر نبيل أن مغرب الحرية و الكرامة و العدالة الإجتماعية لن يتأتى إلى بتنمية المواطن المغربي بعيدا عن الشعارات الزائفة ، و ذلك بخطوات عملية أهمها : إعادة الإعتبار للمدرسة العمومية لأن التعليم رافعة الأمم ، و أننا نحتاج إلى ثورة فكرية لتغيير و إصلاح التعليم ، و الإهتمام أيضا بقطاع الصحة كقطاع حيوي أيضا و الرفع من الدخل الفردي للمواطن.
تأسف بنعيسى على إحتلال المغرب للرتبة 121 من سلم التنمية البشرية وانه رقم مخجل، رغم توفر المغرب على موقع إستراتيجي حيوي ذو مؤهلات طبيعية أهمها : واجهتين بحريتين و الفوسفاط و الذهب و الفضة …
كفاعل سياسي و شاب مغربي اعتبر أنه لا مناص من توفير العدالة الإجتماعية للتوزيع العادل لخيرات الوطن ، و من عدالة مجالية من إستفادة كل مناطق الوطن من فرص التنمية بتمكينها من الخدمات الإجتماعية ، و من عدالة إجتماعية تكون بإقتناع الدولة المغربية أن الديموقراطية الخيار الأمثل لمغرب أفضل.
ختم بنعيسى قوله، بان له كل الثقة في القضاء المغربي لانصافه في ملفه ، و أعتبر أن أي إنهيار للقضاء هو إنهيار للدولة كما قال المفكر إبن خلدون.