الرئيسية / مجتمع / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنين الغابويين ترد على توصيات عامل أسا الزاك

النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنين الغابويين ترد على توصيات عامل أسا الزاك

الجسور.

عقدت اللجنة الإقليمية للفلاحة بأسا الزاك اجتماعا دوريا في مقر العمالة يوم الأربعاء الماضي 26 غشت 2020، ترأسه عامل الإقليم، بحضور المدير الجهوي للفلاحة بجهة كلميم وادنون، ورئيس الغرفة الفلاحية للجهة، وممثلة المكتب الوطني للإستشارة الفلاحية، والمديرة الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وخصص الاجتماع لداسة الحصيلة السنوية للقطاع الفلاحي حيث قدم المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة عرضا شاملا لمجهودات المديرية في النهوض بالقطاع من خلال تعميم الأعلاف والحبوب وخلق وتجهيز أبار للفائدة الكسابة، من جانبه قدم عامل إقليم أسا الزاك أمام الحاضرين تقريرا مذيلا بمجموعة من التوصيات في مقدمتها إعلانه على منح تسهيلات للتعاونيات والأشخاص الذاتيين المستفيدين من مخطط المغرب الأخضر بتمكينهم بسلاسة من الشواهد الإدارية اللازمة لإعداد ملفاتهم للاستفادة من برنامج المخط.

الاجتماع أثار الكثير من ردود فعل تراوحت بين الترحيب والرفض، ويعلل الرافضون موقفهم بمجموعة من الأسباب عددتها النقابة الإقليمية للفلاحين الصغار والمهنين الغابويين فرع أسا الزاك في مجموعة من النقط عبر بيان وضحت خلاله بأن التوصيات التي خرج بها المجتمعون هي أصلا من صلب المهام المنوطة بهم، وشدد البيان على أن المديريتين الجهوية والإقليمية للفلاحة وصعف رقابة السلطة المحلية هي الأسباب الرئيسة لتردي الوضع الفلاحي بشكل غير مسبوق خلال هذه السنة التي اجتمع فيها على كاهل الفلاح ما كان يتفرق في غيرها من وباء وقساوة مناخ وضعف في طاقة، ونذرة المياه..، وعلق البيان على كافة التوصيات، معتبرا إياها بشرى زائفة في وقت ضائع، إذ نقرأ في متنه: ب”أن وصول الشهادة الإدارية للعامة في الثواني الأخيرة من عمر مخطط المغرب الأخضر بعد أن كانت حكرا على الموالين والنافذين لدليل على سوء النية التي تمارسها السلطات في حق هذا الاقليم، ولعل هذا من بين الأسباب الرئيسية في فشل المخطط محليا ووطنيا، وإهدار فرصة إقلاع فلاحي مهم بالإقليم..”

واختتم البيان برفع مجموعة من المطالب الآنية إلى عامل الإقليم، الذي لم يتخذ أي موقف علني تجاه مطالب النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنين الغابويين.


عن إدارة الموقع

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *