و م ع / انطلقت، امس الخميس، بجرسيف، دورة تكوينية حول” تقنيات التواصل والتنشيط”، لفائدة 25 مكونا في مجال تطوير الديمقراطية التشاركية. وتروم هذه الورشة، التي تنظمها جمعية إسعاف جرادة تضامن وتنمية، على مدى أربعة أيام، تكوين 5 منتخبين، و20 شابا يمثلون فعاليات المجتمع المدني بكل من أقاليم جرسيف، وجرادة، وتاوريرت، وبركان، وفجيج، سيعملون مستقبلا على تأطير دورات تكوينية لتقوية القدرات المعرفية حول السياسة التشاركية لفائدة 150 مستفيدا من الشباب والنساء والمنتخبين بهذه الأقاليم.
وأكد رئيس جمعية إسعاف جرادة تضامن وتنمية، محمود عليوة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة التكوينية، المنظمة بتنسيق مع جمعية فضاء الأمل بجرسيف، تندرج في إطار مشروع “تطوير السياسة التشاركية من أجل حكامة جيدة”، الذي تنفذه الجمعية على مستوى جهة الشرق، بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية، طيلة السنتين القادمتين.
وأضاف عليوة، أن هذا المشروع، يروم أيضا تقوية القدرات التفاعلية ل250 من المنتخبين والشباب، من خلال تنظيم موائد مستديرة، وندوات، ولقاءات حوارية، وكذا مناظرات تتمحور حول الديمقراطية التشاركية، وتتبع السياسات العمومية للفترة الانتخابية 2021 – 2026، وآفاق تطويرها خلال الفترة ما بعد سنة 2026 بالأقاليم المستهدفة.
وأشار إلى أن هذا المشروع، سيمكن أيضا من تقوية المشاركة الشبابية في الشأن المحلي، وتتبع السياسات العمومية، عبر تقوية القدرات التقنية والمعرفية ل20 شابا في مجال الرقمنة، وصناعة المحتوى، وإعداد المنتوج السمعي البصري ذي الصلة بالديمقراطية والشأن المحلي.
من جهته، أكد عضو مركز الشرق للدراسات والأبحاث بجرسيف، منير إبراهيم، أن هذه الدورة التكوينية، تشكل مناسبة لتقوية المعارف حول السياسة التشاركية، وفرصة لتبادل الأفكار والتجارب الفضلى في هذا الإطار بين مختلف المستفيدين من فاعلين جمعويين، ومنتخبين بجهة الشرق.
وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بالعمل مستقبلا على تكوين عدد مهم من المستفيدين بأقاليمهم، من أجل المساهمة في تعزيز مشاركة الشباب والنساء في الانتخابات المقبلة، سواء عبر الترشح، أو التصويت، أو المشاركة في عملية الملاحظة.