استنكر المكتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بوجدة، من خلال بيان له، توصلت جريدتنا بنسخة منه، الوضع المزري الذي آلت اليه مدينة وجدة على كافة المستويات، الشيء الذي لا يتناسب مع موقعها، كعاصمة للجهة الشرقية وكمدينة حدودية.
وجاء ذات البيان الذي أكد أن مدينة وجدة تؤدي في الوقت الحالي، ضريبة سقوطها في مصالح سياسوية ضيقة، خدمة لمصالحهم الخاصة والاهمال المطلق لإنتظارات ومطالب الساكنة، والتدمير الممنهج لكل مظاهر التنمية بالمدينة، عقب اجتماع المكتب المحلي لحزب الكتاب بوجدة يومه الجمعة 13شتنبر الجاري، حيث تم تداول قضايا الساكنة وعدم جدية ومسؤولية المجلس الجماعي.
وندد البيان نفسه، بالمستوى الهزيل لتدبير شؤون الجماعة وإهمال الرئيس وأغلبيته المتناحرة مشاكل المواطنات والمواطنين، وعدم الوفاء بالوعود الإنتخابية، وترك المدينة غارقة بدون مخطط تنموي يصنع الآمال والمستقبل اللائق بمدينة الألفية وسكانها.
وشدد البيان ذاته، على كون حزب الكتاب غير معني بتاتا بالتوقيع في العريضة، وأنه إن وجد أي توقيع فهو يمثل الشخص وليس الحزب، مشيرا إلى أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الجانب.
وعبر حزب الكتاب، من خلال البيان، عن قلقه الشديد، إثر تواصل ما وصفه بالضبابية والأزمة بمختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية…مما يعمق الإحساس لدى المواطنات والمواطنين بانسداد الافاق، في غياب مبادرات حكومية قادرة على احتواء هذا الاختناق وعن بث نفس تنموي واصلاحي، عبر المبادرة إلى بلورة مشاريع الاصلاح بكيفية جادة ومسؤولة تجيب على حاجيات وتطلعات الساكنة بشكل واقعي ومسؤول.
ودعا البيان السالف الذكر، الحكومة إلى خلق استثمارات عمومية بجهة الشرق، وجلب استثمارات قادرة على خلق الثروة والمساهمة في امتصاص البطالة عبر توفير الشغل اللائق، وكذا إعادة النظر في المنظومة الصحية بالجهة ومعالجة الاختلالات.
وطالب بيان حزب التقدم والاشتراكية، بتدخل السلطات الوصية للحد من حالة الاستهتار في تدبير الشأن المحلي، وفتح تحقيق وتقييم دقيق للمشاريع التي انجزت بجماعة وجدة.