يحتضن مسرح علال الفاسي بحي أكدال بالرباط، يوم السبت 22 فبراير 2025، حفلاً فنياً بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل الفنان عموري امبارك، أحد رواد الموسيقى الأمازيغية المعاصرة، الذي ولد سنة 1951 في بلدة أركيتن بإقليم تارودانت، وتوفي يوم الجمعة 13 فبراير 2015 بالدار البيضاء.
ويُنظم هذا الحفل بمبادرة من مؤسسة عموري امبارك، التي تأسست بدوار مزغالة، مسقط رأس الفنان الراحل، بجماعة آيت مخلوف بإقليم تارودانت، حيث يترأسها أحمد عموري، ويضم مكتبها 13 عضواً من عائلة الفقيد، بينهم إخوته وأخواته.
وينطلق البرنامج، ابتداءً من الساعة الثانية بعد الزوال، بتنظيم مائدة مستديرة تجمع فنانين وأدباء ومتخصصين في الموسيقى الأمازيغية، لاستعراض مسيرة الراحل ومساهمته في تطوير الأغنية الأمازيغية الحديثة. كما سيُقام معرض للصور الفوتوغرافية، يوثق لمحطات بارزة من حياته الفنية، بما في ذلك مشاركاته في سهرات موسيقية وتسجيلاته وأعماله، إلى جانب صور من طفولته ودراسته، إضافة إلى عرض مجموعة مختارة من الكتب التي تتيح للزوار فرصة التعمق في التراث الثقافي الأمازيغي.
ويُختتم الحفل بأمسية فنية، يحييها نخبة من الفنانين، بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية بارزة، إلى جانب عدد من محبي وعشاق الراحل.
يُذكر أن عموري امبارك أسس أول مجموعة غنائية سنة 1967 تحت اسم العصافير، قبل أن يؤسس مجموعة سوس فايف، التي فازت بالجائزة الأولى في مهرجان المجموعات الغنائية بالرباط سنة 1968، وسجل معها أول أسطوانة. كما التحق سنة 1974 بمجموعة أوسمان، قبل أن يختار العمل الفردي سنة 1978، حيث سجل العديد من الأغاني التي ظلت خالدة، من بينها جانبي، التي نال بها الجائزة الأولى للأغنية المغربية بمدينة المحمدية سنة 1989.
أكادير- ابراهيم فاضل