الجسور جرأة، مصداقية، مواطنة
ادريس الادريسي.
يشهد النقل الطرقي بقابوياوا مشكلا كبيرا وبخاصة مع بلوغ ذروة موسم الاصطياف، حيث يحج المواطنون من مختلف مدن المملكة فرارا من جحيم الحرارة التي بلغت أرقاما قياسية هذه السنة في العالم بأسره.
وبا ستعراضنا لخطوط النقل الموجودة بقابوياوا والوسائل المستعملة نجد:
1- الخط الرابط بين قابوياوا و بركان على بويحياتن و عين الزبدة و مداغ وطوله حوالي 30 كيلومترا ، وتشتغل به حافلة واحدة صغيرة سعتها اثنا عشر مقعدا.
2- الخط الرابط بين قابوياوا و بركان عن طريق أولاد حدو والجبارة و لحروش و دوار الليل و المهدية و الحمري و خنوسة و بو شاقور و السليمانية وطوله حوالي 30 كيلومترا أيضا . وتشتغل به حافلتان من الحجم الصغير سعة كل واحدة منهما 16 مقعدا.
3- الخط الفاصل بين قابوياوا وزايو على طول 50 كيلومترا وتمر عبر الحي المحمدي وأولاد حدو و أولاد داوود الزخانين . وتشتغل بها حافلتان سعة كل واحدة 15 راكبا .
4- الخط الرابط بين قابوياوا و السعيدية على طول 22 كيلومترا ، والغريب في الأمر أنه لا تشتغل به لا حافلة و لا سيارة.
5- الخط الرابط بين قابوياوا و قرية أركمان حوالي 32 كيلومترا ولا تشغله أية حافلة أو سيارة .
أمام هذا التشخيص ، يظهر الخصاص المهول في مجال النقل حيث يطالب السكان و مرتادو الشواطئ على السواء بتدخل المسؤولين من أجل معالجة هذه الوضعية النشاز بإحداث حافلات جديدة و تمديد أوقات اشتغالها علما بأن هناك من وضع طلبات الحصول على رخص النقل منذ 20 سنة.
