ذ.محمد حبيب الله/ ذ.محسن ريري.
تعتبر شيشاوة، إقليما مغربيا ينتمي إداريا إلى جهة مراكش – آسفي، وتقع مدينة شيشاوة غرب مدينة مراكش، في موقع استراتيجي حيث تقاطع الطر ق الوطنية رقم 8، شرقا، والطريق رقم 201 الممتدة من الشمال إلى الجنوب، و207 من الغرب نحو الجنوب الشرقي، ثم الطريق الثانوية رقم 2022 المارة بشكل متوازي مع الطريق رقم 207، ويضم الإقليم 27869 نسمة، حسب إحصاء سنة 2014 .
وأحدثت عمالة شيشاوة بموجب المنشور رقم 2-91-90 بتاريخ 1 يناير 1991، المتمم للظهير رقم 1-59-351 بتاريخ 2دجنبر 1959 المتعلق بالتقسيم الإداري.
جغرافيا يحد إقليم شيشاوة غربا إقليم الصويرة، شرقا إقليم الحوز وعمالة مراكش المنارة، شمالا إقليم اليوسفية وجنوبا إقليم تارودانت، موقعها الجغرافي المتميز جعل منه ممرا ضروريا يربط الشمال بالجنوب.
تمتاز منطقة شيشاوة بالانبساط والتجانس حيث يصل متوسط الارتفاع إلى 340 متر، والاتجاه العام للمنطقة ينحدر من الجنوب نحو الشمال في اتجاه واد تانسيفت، وتتميز المنطقة بقلة الأودية حيث لا تتوفر إلى على واد شيشاوة الذي يصب في واد تانسيفت، بالإضافة إلى مجموعة عيون من بينها عين “أباينو” التي يصل صبيبها إلى 600 لتر في الثانية.
مناخ شيشاوة شبه جاف، يتميز بمدى حراري سنوي يصل إلى 30 درجة والتساقطات ضعيفة جدا تتراوح بين 200 و300 ملمتر في المتوسط.
يبلغ عدد سكان إقليم شيشاوة 355000 نسمة، تتوزع إلى قسم حضري يبلغ فيه عدد السكان 47000 نسمة وآخر قروي ب 308000 نسمة، حسب المندوبية السامية للخطيط في تقريرها الصادر عقب الإحصاء العام للسكان سنة 2014.
الجسور جرأة، مصداقية، مواطنة
