حفيظة لبياض.
استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم، من خلال بيان لها، توصلت جريدتنا بنسخة، ما ورد بسلسلة رمضانية من الإنتاجات التلفزية المغربية، التي يتم بثها على قناة الأولى بعنوان “اولاد يزة”، إثر استخذام شخصية المعلم بشكل مسيئ وغير لائق.
واعتبر البيان نفسه، أن بث هذا البرنامج التلفزي، فعلا مقصودا ومحاولة بئيسة للهجوم على رجال ونساء التعليم، وإفقادهم قيمتهم بالمجتمع وتشويه صورتهم، عبر تمثيل شخصية الأستاذ بصورة مقرفة وحاطة من مكانته الإجتماعية وهيبته ورمزيته.
وأدان البيان ذاته، التطاول والتحقير الذي يتعرض له الأستاذ، من خلال الإنتاج التلفزي السالف الذكر، الرامي إلى التقليل من قيمة مربي الأجيال لدى المواطنين، الشيء الذي يعد من المؤشرات الخطيرة على ما سيعرفه قطاع التعليم مستقبلا، وما سيتعرض له المعلم (ة) من عنف داخل وخارج المحيط المدرسي، حيث تتحمل القناة الأولى المسؤولية القانونية بخصوص محاولات تبخيس دور المدرس والمس بكرامته.
وأوضح نفس المصدر، أن القناة الأولى تسعى جاهدة إلى مراكمة إنجازاتها التي تطبعها التفاهة والضحالة، لإهانة المدرسين والمدرسات، في الوقت الذي ينتظر المواطن إبداعات فنية هادفة وذات جودة تساهم في تنوير وتأطير المجتمع، خاصة وأن هاته الإنتاجات يتم تمويلها من جيوب المواطنين عن طريق دفع الضرائب.
هذا وطالبت الجامعة الوطنية للتعليم، من خلال البيان الذي أصدرته، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بضرورة التدخل لوقف بث هذه السلسلة الرمضانية، وتقديم اعتذار لمربي أجيال الغذ.