ورقة إعلامية من إعداد/ثلاث عبد العزيز.
تعود مشاركات السينما التونسية بمهرجان خريبكة إلى سنة 1977-دورته الأولى-التي شارك فيها شريط “السفراء” لمحمد الناصر القطاري وناصر خمير كمتدخل في ندوة بعنوان ” السينما والهجرة ” و –محمد نجيب عياد –منصف بن عمار كمتدخلين في ندوة حول ” أيام قرطاج السينمائية ” و محمد نجيب عياد ظل إلى جانب الطاهر شريعة من الشخصيات الوفية للمهرجان كما أن المهرجان بالإضافة إلى تكريمات فقد أخذت إحدى جوائز المهرجان اسم ” محمد نجيب عياد” ونحن نعيش الدورة 24 لأقدم مهرجان بالمغرب ظلت السينما التونسية وصناعها يسجلون حضورهم والمشاركات بأغلب فقرات المهرجان إذن 47سنة تاريخ مشاركة السينما التونسية بخريبكة .
والدورة 24 يشارك ضمن مسابقة الشريط القصير بشريط ” الأربعين ” لمخرجته سناء جزيري
سيناريو الفيلم عن قصة “أهلا بالحجر الصحي” لأمل مختار حول امرأة تعمل على الموازاة بين الحياة المهنية والحياة الأسرية متجاهلين الاعتناء بأنفسهم.
وتشارك السينما التونسية كذلك في المسابقة الأشرطة الطويلة ضمن (11دولة ) من : ساحل العاج ، الطوغو ، البنين ، رواندا ، بوركينا-فاسو، مصر ، السنغال ، زامبيا ، الكاميرون ،والمغرب و من تونس بالشريط الوثائقي “ لك جدي” لسارة بن سعود، حول “سارة ” التي تبحث عن أصولها العربية “التونسية-الليبية ” ،وهي المتشبعة بالثقافة الكبيكية والتي تطمح لاكتشاف ثقافة أصولها العربية .
وشريط “كواليس” لعفيف بن محمود و خليل بنكيران وهو من إنتاج مشترك مغربي- تونسي وقد استفاد من منحة لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية المغربي سنة 2019 ” “كواليس يحكي عن فرقة تونسية للرقص المعاصر تقوم بجولة فنية لها بالمغرب “.
وكذلك التونسية “سنية شامخي” تتحمل مهمة رأست لجنة تحكيم مسابقة الشريط القصير ، وسنية شامخي لها فيلوغرافية تتجاوز7افلام وهي حاصلة على شهادة الدكتورة في السينما والسمعي بصري والتلفزيون من السوربون ومن سنة2020 وهي تشغل مهمة “مديرة عامة “للمركز الوطني للسينما والصورة . المديرة العامة “لأيام قرطاج السينمائية بتونس ” منذ الدورة 33 ، وتضم في عضويتها كل من الناقد السينمائي والأكاديمي الدكتور بوشتى فرق زايد من المغرب، وياكوبا بيدري من النيجر.