نُظمت، يوم السبت 12 أبريل الجاري، بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس، النسخة الأولى من اليوم العلمي حول الهيدروجين الأخضر، بمبادرة من مختبر الهندسة، الأنظمة والتطبيقات (LISA) ومختبر العلوم والهندسة والتدبير (LSIG)، وذلك في إطار الانخراط الفعلي في الدينامية الوطنية للانتقال الطاقي وتعزيز البحث العلمي في مجال الطاقات المتجددة.
وشكل هذا الموعد العلمي مناسبة لاستعراض آخر المستجدات التقنية والبحثية في مجال الهيدروجين الأخضر، بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين من مؤسسات جامعة سيدي محمد بن عبد الله، إلى جانب خبراء مغاربة ينشطون على الصعيد الدولي.
وحضر افتتاح هذا اللقاء رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، إلى جانب نائب المدير المكلف بالبحث العلمي والتعاون، تأكيداً على الأهمية التي توليها الجامعة للابتكار العلمي والتقني، وتثميناً لدور البحث التطبيقي في مواكبة التحولات الوطنية والدولية المرتبطة بالانتقال الطاقي.
وعرف اليوم العلمي مشاركة وازنة للطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه، الذين ساهموا في النقاشات العلمية وتقديم عروض بحثية، عكست الدينامية الأكاديمية والمستوى المتقدم للتكوين الذي توفره المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس. كما شارك الفوج الأول من مهندسي مسلك الهندسة الطاقية والأنظمة الذكية في هذا الحدث، من خلال تقديم مشاريع تطبيقية تعزز مكانة المؤسسة كفضاء أكاديمي مبتكر في مجال الطاقات النظيفة.
ويعزز نجاح هذه النسخة الأولى من يوم الهيدروجين الأخضر موقع المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس كفاعل أكاديمي رائد في مجال الطاقات المتجددة، كما يفتح آفاقاً واعدة لتنظيم دورات مستقبلية ذات إشعاع دولي، تكرّس موقع المغرب كرائد إقليمي في مجال الطاقات النظيفة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.