دراسة تظهر إمكانية إحداث سد على واد أسول بجماعة مزكيتام

نجيب المعلم.

وجهت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لوزير التجهيز والماء، حول إمكانية إحداث سد صغير على مستوى واد أمسون بإقليم جرسيف.

وجاء في جواب وزارة التجهيز والماء، أن مصالح الوزارة ووكالة الحوض المائي لملوية، قد قامت بإنجاز دراسة لجرد مواقع ملائمة لإحداث سدود تلية على مستوى إقليم جرسيف، حيث لم تسفر نتائج هذه الدراسة عن أي موقع مناسب، تسمح خصائصه الطبوغرافية والجيولوجية بإنشاء سد تلي على مستوى واد أمسون.

وفي مقابل ذلك، أظهرت دراسة موازية قامت بها الوكالة، عن إمكانية إنجاز سد تلي على مستوى واد أسول التابع ترابيا لجماعة مزكيتام، وهو أحد روافد واد أمسون، وذلك بحقيقة تقدر ب 1،48 مليون متر مكعب، لكن هذا السد لا يندرج ضمن برنامج السدود الصغرى والتلية لسنة 2022/2027، الذي تم إعداده في إطار المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020\2027.

ووفق نفس جواب وزارة التجهيز والماء، فإن واد أسول، سيتم إدراج إنجازه ضمن البرنامج المستقبلي للسدود الصغرى بعد سنة 2027، حسب جدواه التقنية والاقتصادية والبيئية.